روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ممارسة الرياضة.. والإصابة بالغضروف

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ممارسة الرياضة.. والإصابة بالغضروف


  ممارسة الرياضة.. والإصابة بالغضروف
     عدد مرات المشاهدة: 1407        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل القارئ تامر على، هل يمكننى ممارسة الرياضة، بالرغم من إصابتى بالغضروف مثل تمارين البطن والظهر والجرى؟..يجيب على السؤال الدكتور حسام الدين سالم، استشارى العلاج الطبيعى المتخصص فى الطب اليدوى قائلا:

المعروف أن الغضروف لا ينزلق بذاته، ولكن كل الذى يحدث هو فتق فى الجدار الغضروفى ينتج عنه تسرب فى المادة الجيلاتينية بالغضروف، وتنزلق أو تتسرب هذه المادة من غضروف الفقرات القطنية فى الغالب إلى الخلف أكثر من الإمام، وذلك لعدة أسباب:

1. يقع الجزء الجيلاتينى من الغضروف فى الثلث الخلفى للغضروف مما يسهل انزلاقة للخلف.
2. الجزء الأمامى للغضروف أكبر سمكًا وقوة من الجزء الخلفى، مما يجعل الجزء الخلفى ضعيفا.
3. الخلايا المكونة للجزء الخلفى للغضروف أضعف من مثيلتها المكونة للجزء الأمامى.
4. الرباط الفقرى الخلفى ممسكًا بخلف العمود الفقرى ينزل عريضًا من أعلى ويقل عرضة كلما نزل إلى الأسفل وحتى النهاية السفلى من العمود الفقرى، تاركًا 25% من جهتى العمود الفقرى بدون دعم.
5. والأهم هو أن المادة الجيلاتينية تتحرك للأمام عند حركة العمود الفقرى للخلف. وتتحرك للخلف عند حركتة للأمام، حيث إن الحركة الغالبة للفقرات القطنية هى الحركة للأمام فإن المادة الجيلاتينية دائمًا تنزلق للخلف.

ومن هنا نستطيع أن نقسم مرضى الانزلاق الغضروفى القطنى إلى قسمين، ودلك من وجة نظر العلاج الطبيعى: الأولى هم مرضى الحركة القطنية الأمامية وهم القلة. أما الغالبية فهم مرضى الحركة القطنية الخلفية. ولتوضيح دلك، فإن تمارين البطن تتناسب مع الحركة الأمامية. وأما تمارين الظهر فإنها تتناسب الحركة القطنية الخلفية.

وحيث أن أغلب مرضى الانزلاق الفقرى القطنى من أصحاب الانزلاق الخلفى فإن علماء العمود الفقرى يرون أن أفضل تمارين للفقرات القطنية هى تمارن الظهر، أما تمارين البطن فإنها تزيد من خروج المادة الجيلاتينية المتسربة وعلية فإنهم يمنعون تمارين البطن. أما المشى فإنه جيد ولا بأس منه. ويفضل تأجيل الجرى إلى أولى مراحل التحسن.

المصدر: موقع اليوم السابع